«السياحة» تُلقي الضوء على الاكتشافات الأثرية الجديدة

شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في رعاية المؤتمر العلمي الثالث لكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة تحت عنوان "السياحة والآثار وتحديات التنمية في ظل المتغيرات الدولية ما بعد التعافي" والذي اُختتمت فعالياته.

ونظمته جامعة المنصورة تحت رعاية وزارة التعليم العالي وجامعة الجلالة بالعين السخنة خلال الفترة من ٨ الى ١٠ مارس الجاري، بمناسبة احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشائها.

وقد شاركت في فعاليات هذا المؤتمر التي عُقدت بمدينة الجلالة الجديدة بالعين السخنة، نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، كما شارك أيضاً لفيف من رؤساء وعمداء ونواب الجامعات والكليات من الجامعات المصرية المختلفة.

وأعربت الدكتورة سها بهجت خلال كلمتها عن سعادتها بالتعاون المثمر بين جامعة المنصورة وجامعة الجلالة والذي سيكون له اثراً كبيراً على تطور التعليم في مصر، وأشارت إلى أن الجامعات المصرية وكليات السياحة والفنادق تعتبر بيوت خبرة هامة لتقديم الأفكار والابتكارات مما يساهم في تحقيق التنمية في قطاع السياحة.

من جانبها، أوضحت مها جلال مدير عام التوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الهيئة قد شاركت في هذا المؤتمر بجناح يعرض مجموعة من المواد الدعائية والأفلام الترويجية المختلفة عن المقاصد السياحية المصرية، والتي تم توزيعها أيضاً على ضيوف المؤتمر.

وتضمن المؤتمر فعاليات تهدف لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وطرق التعافي لقطاع السياحة من خلال ١٥٠ ورقة بحثية، كما ناقش العديد من الموضوعات الهامة لتنشيط السياحة منها تسليط الضوء على المواقع الأثرية والمتاحف والاكتشافات الأثرية الجديدة.

 بجانب دور المدن الجديدة في تعزيز القطاع السياحي والفندقي في مصر ، ودور أساليب التدريب الحديثة في تحسين الخدمات الفندقية، وأنماط التسويق السياحي والفندقي الحديثة بعد كوفيد ١٩ ، دور الإعلام في الترويج السياحي، دور الاستثمار وريادة الأعمال في الضيافة، تأثير التغيرات المناخية على إعادة تشكيل الخريطة السياحية، دور القصور التاريخية في تعزيز السياحة الثقافية في مصر.