نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات دار الفؤاد يروي قصص بطولية عن حرب أكتوبر

قال سعد أمين , نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات دار الفؤاد , انه يتشرف بـ المشاركة في حرب أكتوبر 1973 الذي وصفها المؤرخون بأنها الحرب الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وقد قلبت موازين القوى وأبهرت العالم بعد أن أجمع خبراء عسكريون على استحالة تنفيذ فكرة العبور.

وأضاف أمين في تصريح خاص لـ "أصول مصر" على هامش احتفالات جهاز تنمية مدينة 6 اكتوبر بذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة   أن  عبقرية التخطيط وعنصر المفاجأة وعزائم المصريين حققت المستحيل .

وتابع : "اثناء الحرب كنت  ضابط احتياطي في القطاع الاوسط بالإسماعلية وكان معي زميلي نقيب من النوبة وقد فقدنا الاتصال مع إحدي قواعد الصورايخ لانها كانت بتضرب في ذلك الوقت، وطلب بالتواصل مع القاعدة، و كنا بنفكر ننتظر حتي انتهاء تركيز الضرب علي القعدة ولكن كان هناك اصرار مننا علي تنفيذ الاتصال "، لافتًا إلى أنه كان له  دور في محاصرة ثغرة الدفرسوار.

وأشار الي انه رغم كل هذه السنوات إلا أنها مازالت حديث العالم، ولا تكف مراكز الأبحاث الاستراتيجية عن إصدار الكتب والدراسات عن الحرب بأبعادها المختلفة وتحاول أن تستخلص منها الدروس.

وأكد أن مستشفي دار الفؤاد الرئدة في مصر والشرق الاوسط  كانت تتخصص في البداية في أمراض القلب وجراحاته ثم توسعت سنة 2000 ليضيف أقساماً أخرى منها الأورام وزراعة الأعضاء وجراحة العظام.

وتابع ان المستشفي تتضم حاليا 208 سريرا داخل فرع مدينة 6 أكتوبر و170 داخل فرع مدينة نصر ، مشيرا إلى أن مستشفى دار الفؤاد كانت أول مزود رعاية صحية في مصر يتم اعتماده من قبل اللجنة الدولية المشتركة في فئة المعيار الذهبي لجودة الرعاية الصحية, وانها حاليا تمتلك جهاز “العلاج الاشعاعي للاورام” الذي يقوم بمعالجة الخلايا السرطانية دون التأثير علي الخلايا السليمة.

واستطرد: "يوجد مركز تدريب مستشفى دار الفؤاد الذي يقوم بإعداد وبناء القدرات والكوادر المتخصصة تماشياً مع أعلى المعايير العالمية، حيث وفر المركز لموظفي المستشفى إمكانية الحصول على مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية التدريبة التي لا تمنح درجة أكاديمية وبرامج تدريبية تستند على المعايير الدولية".