الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

الصحة العالمية تمنح موديرنا ترخيص الاستخدام الطارئ لكورونا

السبت 01/مايو/2021 - 04:34 ص
الصحة العالمية تمنح
الصحة العالمية تمنح موديرنا ترخيص الاستخدام الطارئ لكورونا

منحت منظمة الصحة العالمية الجمعة لقاح موديرنا المضادّ لكوفيد-19 ترخيص الاستخدام الطارئ، ليرتفع بذلك إلى خمسة عدد اللّقاحات المضادّة لفيروس كورونا التي حصلت لغاية اليوم من المنظمة الأممية على هذه الإجازة.

 

وقالت المنظمة في بيان إنّ فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي التابع لها بشأن التطعيم خلص إلى أنّ لقاح موديرنا فعّال بنسبة 94.1%.

 

وأضافت أنّ هذا اللّقاح "يضاف إلى القائمة المتزايدة للّقاحات المرخّص من قبل منظمة الصحة العالمية باستخدامها في الحالات الطارئة".

 

ولقاح موديرنا مرخّص له منذ أشهر في الولايات المتّحدة وأوروبا، لكنّ أهمية حصوله على ترخيص الاستخدام الطارئ من قبل منظمة الصحة العالمية تكمن في أنّ هذه الخطوة تتيح للدول التي لا يمكنها تقييم فعالية اللّقاحات بقدراتها الذاتية أن تعتمد على تقييم المنظّمة الأممية، كما أنّها تسمح بضمّ هذا اللّقاح إلى سلّة اللقاحات التي يوفّرها برنامج "كوفاكس" للدول الفقيرة.

 

واللّقاحات الأربعة الأخرى التي سبقت موديرنا في الحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ من قبل منظمة الصحة العالمية هي "فايزر-بيونتيك" ولقاحا أسترازينيكا المصنّعان في الهند وكوريا الجنوبية، و"جونسون أند جونسون".

 

وقالت شركة موديرنا  إنّها تتوقّع أن تنتج في العام 2022 ما يصل إلى ثلاثة مليارات جرعة من لقاحها وذلك بفضل التزامات تمويل جديدة لزيادة الإنتاج في مصانعها الموزّعة في الولايات المتّحدة وأوروبا.

 

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحت لقاح موديرنا تصريح الاستخدام الطارئ في 18 ديسمبر 2020، في حين حصل اللقاح لى ترخيص مماثل من قبل وكالة الأدوية الأوروبية في 6 يناير 2021.

 

علماء يطالبون منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق آخر في منشأ فيروس كورونا

 

وفى سياق متصل طالبت مجموعة من العلماء منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق آخر بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، بعيدا عن المصادر الحيوانية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

واقترحت المجموعة في رسالة مفتوحة نشرتها اليوم الجمعة خطوات محددة يتعين اتخاذها عند فتح أي تحقيق جديد بشأن منشأ الفيروس.

 

وتشمل الاقتراحات ضمان أن الفريق يمكنه إجراء دراسات دون "الوجود غير الضروري" للمسؤولين الحكوميين في البلد المضيف، وإزالة أي صلاحيات لممارسة حق النقض في عملية اختيار الأعضاء، ومنح تفويض لضمان وصول الفريق على نطاق أوسع إلى البيانات والسجلات والعينات.